دور الأب في تربية الأبناء OPTIONS

دور الأب في تربية الأبناء Options

دور الأب في تربية الأبناء Options

Blog Article



المودة والرحمة: هما أهم أمران أوصى بهم الرسول بين كل زوج وزوجة، فإذا كانت علاقة الأم بالأب قائمة على المودة والرحمة والاحترام المتبادل، سوف تتمكن كل أم من إنشاء جيل سوي متدين.

وهى الأسس التى يراها الطب النفسى ضرورية كى ينعم الفرد بصحة نفسية تهيئ له فرص التطور والارتقاء وحسن التكيف.

يعتبر هذا الدور بمثابة الدور الأساسي للأب في تربية أبنائه؛ فالأطفال يرون في والدهم المثال الذي يجب الاحتذاء به وتقليده في كافة السلوكيات التي يقوم بها سواء كانت جيدة أم سيئة.

تشجيع الأب ودعمه لطفله هو دور أساسي يلعبه الوالد في تربية الأبناء. تشجيع الأب وتقديره يعد أحد الأسس المهمة فى بناء صرح الصحة النفسية للأطفال، حتى ينعموا بحياة هادئة مطمئنة. إن الحب العملى الذى يمكن أن يقدمه الأب هو أن يثنى على أطفاله فى حنو ومودة. هذا الثناء الذى يبعث فيهم الدفء، ويفتق بداخلهم ينابيع الخير، ويضئ لهم طريق الحياة الذى يبدأ بالحماس ولا ينتهى. لأن كلمات التشجيع أو الثناء متى أعطيت للأطفال فى حينها، جعلتهم يحسون بقيمتهم الذاتية وبتقديرهم لأنفسهم.

فإذا كان الأب يعشق فتاته، تتكون صورة ذهنية إيجابية لدى الفتاة عن معاملة الرجال الحسنة، وكذلك الحال بالنسبة للصبي، إذا كان الأب يمارس الرياضة، ينشأ الطفل على ممارسة الرياضة، لأن والده اعتاد القيام بها وهو يحكيه.

لاتسفه الطفل أبداً، ولا تحرجه إطلاقاً، ولا تكن شديد النقد لم ينجزه. بل انقل إليه إحساسك بالرضا وحاول أن تشعره بأنه بذل أقصى مجهود ممكن.

واللعب على وتر هذا الاختلاف أو التذبذب لتحقيق رغبته. وعموما.. فإن الأطفال فى مجملهم يتميزون بهذه البراعة لدرجة قد تدهش الآباء وتفوق تصور الكبار.

بناء شخصية واثقة: من المهم أن يقوم الأب بمساعدة ابنته في بناء شخصية قوية واثقة فهو بالنسبة لها قائد وموجه تثق به وترغب بدعمه، يكون ذلك عن طريق إظهار الحب الغير مشروط والتعبير عن ثقته بها حتى لو لم يتفق معها في بعض أفكارها، ودعمها في وقت الحاجة بشكل كامل، هذا يجعلها تنمي صورة إيجابية لذاتها واحتراماً لنفسها فتتكلل شخصيتها في النهاية بالثقة والقوة.

ضعف التحصيل الدراسي للأبناء نتيجة غياب المتابعة المزدوجة من قبل الأم والأب.

مما لا شك فيه أن دور الاب في الاسرة وفي تربية الأطفال مهم جدًا، فهو رب البيت ومقوم تلك الأسرة، مما يجعله يقوم بأهم أدوار التربية، ولا يقتصر دور الاب في الاسرة على وجوده فقط، بل يجب أن يساهم بنسبة كبيرة في تربية الأبناء والتكفل بكل ما يطلبون، مما يجعله فرد أساسي من تلك الأسرة.

الانصات الجيد هو أداة شديدة القيمة والفائدة لفهم مشاعر الطفل والتعرف على أحاسيسه، لذا يتوجب على الوالدين أن يوفروا لأطفالهم الظروف المواتية التى تسمح لهم بالتفريغ النفسى لما يعتمل فى دواخلهم، وهو ما نسيمه بلغتنا الدارجة «الفضفضة»، فلندع الطفل ليعبر عن اهتماماته وهمومه وطرح تساؤلاته مهما كانت صغيرة أو كبيرة، لذا فمن المستحسن أن يجد الأب الوقت الذى يسمح فيه لأبنائه بأن يتكلموا دون تأجيل أو إبطاء.

الأب هو القدوة الحسنة، وهو أول من يزرع بذور الأخلاق اضغط هنا الطيبة في نفوس أطفاله. الأب هو تلك الصخرة التي نستند إليها دون أن نخاف من أي شيءٍ في هذه الدنيا، وهو الظل الذي نستظل به من عثرات الحياة، كما أنه تلك اليد التي تدفعنا لنتقدم أحياناً، والتي تلتقطنا من العثرات أحياناً أخرى. لا تقتصر تربية الأبناء على الأم، بل مشاركة الأب في العملية التربوية أمرٌ في غاية الأهمية.

التربية الديمقراطية تنتج للطفل بكل تأكيد المناخ المثالى للنمو والإزدهار. وعلى خلاف ذلك، فإن السيطرة والديكتاتورية من شأنهما أن يحققا عملية استلاب شاملة للطفل.

على الأب أن يؤسس علاقة من ابنه قائمة على التواصل المتبادل والاحترام‫، وبالتالي عندما تأتي اللحظة لبعض النصائح الأبوية والتهذيب سيجد الأب أن كلامه مسموعاً، بدلا من أن يكون الأب مختفي دائما، ولا يظهر في حياة ابنه، إلا ليأمره بأن يفعل هذا ويقلع عن هذا. ‬

Report this page